Success stories of Palestinian achievers from all over the world
 بمهرجان الجونة variety المنتجة الفلسطينة "مي عودة" تفوز بجائزة

بمهرجان الجونة variety المنتجة الفلسطينة "مي عودة" تفوز بجائزة

26-Oct-2020

 

منحت مجلة variety، جائزة أفضل موهبة عربية فى الشرق الأوسط، للمنتجة الفلسطينية "مي عودة"، وهي الجائزة التي تقدمها المجلة بشكل سنوي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وجاء ذلك بحضور، انتشال التميمي مدير المهرجان، والفنانة بشري رئيس العمليات، والمؤسس المشارك بالمهرجان، حيث أعلن التميمي عن فوز مي عودة وسط سعادة كبيرة من قبل الحضور.

ومن جانبها أعربت المنتجة مي عودة عن سعادتها لحصولها على جائزة مجلة variety وقالت، "اعتبر الجائزة واحدة من أهم الجوائز في مجال السينما حول العالم، وسعيدة بتسليمها لي في مهرجان الجونة السينمائي، المهرجان الذي احتضن مشروع فيلم "200 متر"، عندما كان عبارة عن مشروع في نسخة أولية".

وأضافت عودة: "سعيدة جدا لأني امرأة منتجه ولأول مرة أنتج فيلم طويل، وفخورة بأن هناك تقدير لدور المنتج، حيث تجري العادة على إعطاء التقدير للمخرج بشكل أكبر، وإن شاء الله بلادنا العربية والفلسطينية تعطي اهتمام أكبر للسينما، لأنها هي السلاح الذي سوف يروي قصتنا في ظل الظروف التي نمر بها في عالمنا العربي، وأحب أن أقوم بإهداء هذه الجائزة لأهلي الذين مازالوا لا يعرفون ما أفعله في الحياة، وكل من شاركوني العمل من المنتجين في كل البلاد".

                                                                     

وأشارت عودة إلي انها كانت سعيدة بعرض الفيلم لأول مرة في الوطن العربي بمهرجان الجونة، خاصة وأن ردود الأفعال كانت قوية جدا، وهذا كان أفضل جائزة بالنسبة لها.

شهدت أجواء مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، التزام كبير بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، حيث أن وزارة الصحة، استطاعت أن تجعل الدورة الرابعة من مهرجان الجونة دورة آمنة، بعدما تعاونت مع المهرجان في وضع قواعد صارمة، للحفاظ على ضيوف المهرجان من الفيروس، وهو الأمر الذي شهد التزاماً كبيرا بين ضيوف المهرجان.

ويظهر الالتزام جليا، داخل الأماكن المغلقة من ورش سينمائية ومحاضرات، حيث وضع المهرجان خطة للتباعد الاجتماعي، إضافة إلى إلزام الحضور بالكمامات، وحرصت وزارة الصحة، على أن تكون المطهرات والكمامات متاحة للجميع في كل الأماكن، إضافة إلى أجهزة قياس درجات الحرارة المنتشرة عند مداخل ومخارج القاعات، وأماكن التجمعات التي يحتشد أمامها جمهور المهرجان.

وتشهد قاعات أوديماكس، التي خصصها المهرجان للمحاضرات والورش، التزام كبير، وهو ما ظهر بشكل واضح في ندوة تمكين المرأة، التي حضرها العديد من السيدات الرائدات في مجال صناعة السينما، ورغم الحضور الكثيف، إلا أن الكمامة كانت عنوانا للحضور، إضافة إلى أجواء المهرجان خارج القاعات، التي التزم فيها العديد من الضيوف بالكمامات، رغم أنها في أماكن مفتوحة، إضافة لتواجد سيارات الإسعاف والوحدات المتنقلة المتواجدة بالساحات والأماكن العامة، لتلبية الاحتياجات الصحية لأي شخص.

 

المصدر